Home » Latest News »   Print

توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية التربية الطبية الدولية ومجموعة مستشفيات العربي

رام اللهفي إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير القطاع الصحي في فلسطين، وقّعت جمعية التربية الطبية الدولية (IMET2000)  اتفاقية تعاون مع مجموعة مستشفيات العربي، والتي تضم كلًا من المستشفى الاستشاري العربي، ومستشفى ابن سينا التخصصي، ومستشفى العربي التخصصي.

جرت مراسم التوقيع في مقر المستشفى الاستشاري العربي – رام الله، بحضور ممثلين عن الجانبين. فقد مثّل جمعية التربية الطبية الدولية كلٌّ من الدكتور فادي زبن، ممثل الجمعية في فلسطين، والدكتور أحمد رجوب، مسؤول التعليم الطبي، والسيدة عليا الطردي، المساعدة الإدارية، والسيد أسامة عناية، مسؤول تعليم التمريض. فيما مثّل مجموعة مستشفيات العربي كلٌّ من الدكتور نضال أبو خيزران، عضو مجلس الإدارة، والدكتور سعيد سراحنة، المدير الطبي في المستشفى الاستشاري العربي، والدكتور كمال عابد، مسؤول برامج الإقامة للأطباء في المجموعة.

وتهدف الاتفاقية إلى تطوير وتعزيز أنشطة وحدة التعليم المستمر والتطوير المهني في مجموعة مستشفيات العربي، من خلال تنفيذ برامج تدريبية متخصصة تشمل مجالات متعددة أبرزها: البحوث السريرية، الإصابات الجسدية، الأورام، الصحة النفسية، والتطوير المهني المستمر.

كما تسعى الاتفاقية إلى توفير فرص للتدريب والتبادل الأكاديمي، وتطوير برامج تعليمية متقدمة تُواكب المعايير الدولية، إضافةً إلى تعزيز القدرات البحثية وتبادل الخبرات بين الطرفين، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، ودعم منظومة الرعاية الصحية الفلسطينية القائمة على التعليم المستمر والبحث العلمي والابتكار المهني المستدام.

وخلال مراسم التوقيع، أعرب الجانبان عن اعتزازهما بهذا التعاون البنّاء الذي يُجسّد التزامهما المشترك بخدمة المجتمع وتعزيز التعليم الطبي والتمريضي في فلسطين، بما يواكب أحدث الممارسات والتطورات العالمية في مجالات الرعاية الصحية.

من جانبه، عبّر الدكتور فادي زبن عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة التعليم الطبي وتطوير الكفاءات الوطنية ودعم البحث العلمي والابتكار. وأضاف أن الجمعية تؤمن بأن الشراكات المستدامة مع مؤسسات رائدة كمجموعة مستشفيات العربي تُسهم في تحويل رؤيتها إلى واقع ملموس وتوسيع أثرها الإيجابي في المجتمع من خلال الاستثمار في رأس المال البشري وبناء قدرات الكوادر الصحية الفلسطينية.